مــدينـــــــــــة القريـــــــــــــــن لم ولن تجف دموعنا على شهداء مصر الابرياء الذين خرجوا للمطالبة بالحرية فى مواجهة قوة غاشمة لا تعرف غير لغة البطش والقنص بالرصاص للدفاع عن النظام الفاسد |
آهٍَلآ وٍسٌِِّهٍَلآ بٌَِكَمً فْى منتدى مدينة القرين آسٌِِّعًٍدًٍنْآ
تُِِّْوٍآجًِْدًٍكَ بٌَِيَنْنْآ عًٍلى آمًل آنْ
تُِِّْسٌِِّتُِِّْمًتُِِّْعًٍ وٍتُِِّْسٌِِّتُِِّْفْيَدًٍوٍنْنْتُِِّْظْرٌٍ
مًشًِْآرٌٍكَآتُِِّْكَ وٍتُِِّْفْآعًٍلكَ فْمًرٌٍحٍّبٌَِآً بٌَِكَ
بٌَِيَنْ آخٌِوٍآنْكَ وٍآخٌِوٍآتُِِّْكَ وٍنْسٌِِّآل آللهٍَ لكَ
آلتُِِّْوٍفْيَقٌٍ وٍآلنْجًِْآحٍّ وٍآلتُِِّْمًيَزٍُ لو علمت الدار بمن زارها لفرحت واستبشرت وانشدت بلسان حالها قائلة اهلا وسهلا بقدوكم الميمون
لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين،لا إله
إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت من الظالمين،لا إله إلا
الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت،
بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.
|
|
| اصل العرب ومساكنهم / بقلم mero | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
amir صاحب الموقع
احترام القوانين : الاوسمه :
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 209 نقاط : 630 تاريخ التسجيل : 14/06/2012
| موضوع: اصل العرب ومساكنهم / بقلم mero الخميس يونيو 28, 2012 6:32 am | |
|
للعلامة باسلامة رحمه الله
في البدايه وكا حقيقه تاريخيه مسلم بها هي ان اليمن تعتبر موطن ومهد العرب الاول ومنها هاجرت وتفرقت وهاجرت جميع القبايل العربيه على مدى العصور الى نواحي شتاء من الجزيره وشمال افريفيا وبلاد الرافدين وبلاد الشام وبلاد الكنانه.
كتب كثير من علماء الأنساب والتاريخ في اصل العرب وقد كثرت الأقوال وتضاربت الآراء خصوصا بين القديم والحديث فالاعتماد عند المتقدمين على الكتب المدونة وعند بعض العصريين على الآثار القديمة التي نقب عنها في جوف الأرض وحيث أن أمر التنقيب عقيم في جزيرة العرب وبالأخص لم يجر حتى اليوم في الربع الخالي مع صحراء الأحقاف فاصبح الاعتماد فيما يتعلق بشؤون العرب حتما على الكتب المدونة لأنه لم يكن أمامنا ما ينفي صحتها غيران كتب التاريخ والأنساب المتعلقة بي اصل العرب وتقسيمهم تحتوي على أقوال كثيرة فقد لخصت منها ما يأتي بعد جهد كبير وفحص دقيق . يرجع اصل العرب إلى سام بن نوح عليه السلام وكان مسكنهم قبل أن يسكنوا الجزيرة جهات العراق ثم نزح فريق منهم إلى الجزيرة التي يكون موقعها بالنسبة للعراق غرب جنوبي فسمى بنو سام النازحين منهم إليها (عربا) أي الغربيين لان حرف الغين المعجمة كان مفقودا من اللغة السامية فكانوا ينطقون بالعين المهملة عوضاً عن الغين المعجمة ويضعونها موضعها ومن ذلك الحين أطلق على من نزح من بني سام إلى الجزيرة العربية اسم العرب ، ثم سميت الجزيرة باسمهم . والذي نزح هم ( عاد ) ومسكنهم الأحقاف المسماة الآن بصحراء الأحقاف الواقعة في القسم الجنوبي من الجزيرة . ( وثمود ) ومسكنهم الحجر ووادي القرى بين الحجاز والشام المسمى الآن بمدائن صالح الواقع في القسم الشمالي من الجزيرة . و ( طسم ) و ( جديس ) ، ومسكنهما اليمامة الواقعة في قلب الجزيرة ، والبحرين المسماة الآن بالأحساء ، الواقعة في القسم الشرقي من الجزيرة على الخليج العربي . و ( عمليق ) ومسكنهم عمان ، الواقع في القسم الشرقي بجنوب من الجزيرة . قال الجرجاني : إن بني عمليق ملكوا مصر ، ومنهم فرعون إبراهيم ، وفرعون يوسف ، وفرعون موسى . و ( أميم ) ومسكنهم رمل عالج بين اليمامة والشحر ، والمسمى الآن بالربع الخالي . و( عبيل ) ، ومسكنهم الجحفة بقرب المدينة . و ( عبد ضخيم ) ، ومسكنهم الطائف . و ( حضروا ) ومسكنهم الرس ، وأما الكلدانيون ، قال ابن خلدون في تاريخه : إنهم من الطبقة التي قبل نوح عليه السلام ، فهم من بني آدم ، ولم يكونوا من بني سام بن نوح . ويحد الجزيرة العربية شرقاً بحر الهند والخليج العربي المسمى بالخليج الفارسي ـ لأن العرب استعمرته وبنت فيه ملاحتها قبل الفرس ـ وبعض العراق إلى الكوفة . وغرباً البحر الأحمر ، على أيلة وهي العقبة ، ثم إلى البلقاء المسماة ( الأردن ) ، وبعض بادية الشام وفلسطين وشمالاً من الكوفة والفرات بالعراق ، إلى عانة وبالس ، من الجزيرة الفراتية ، إلى سلمية وإلى مشارف غوطة دمشق إلى مشارف حوران ، إلي البلقاء من برية الشام وبعض فلسطين . وجنوبا بحر الهند .
وتنقسم الجزيرة إلى خمسة أقسام كبيرة : الأول : القسم الشرق ، وهو يشتمل على عمان وقطر والأحساء والكويت وما حاذى ذلك من مدن وقرى ، من الجهة الشمالية إلى الكوفة . الثاني : القسم الغربي ، وهو يشتمل على اليمن وتهامة وعسير والحجاز إلى أيلة وما حاذاها من جهة الشمال إلى البلقاء . الثالث : القسم الشمالي ، وهو يشتمل على كل ما وقع ما بين الكوفة وحوران والبلقاء إلى أيلة من قرى وبادية الرابع : القسم الجنوبي ، وهو يشتمل على حضرموت . الخامس : قلب الجزيرة ، وهو يشتمل على عموم نجد ، بما فيه اليمامة والقصيم وشمر وجبلي سلمى وأجا ، وما جاور ذلك مع الربع الخالي بصحراء الأحقاف ونجران . المصدر : منتدى مدينة القرين
| |
| | | amir صاحب الموقع
احترام القوانين : الاوسمه :
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 209 نقاط : 630 تاريخ التسجيل : 14/06/2012
| موضوع: رد: اصل العرب ومساكنهم / بقلم mero الخميس يونيو 28, 2012 6:33 am | |
|
قريــــش قريش هم بنو فهر , بن مالك بن النضر , بن كنانة , بن مضر , بن نزار , بن معد , بن عدنان . وسكان الحرم من قريش , سبعة بطون , ويقال لهم : قريش البواطن , وهم قصي وأسد وتيم ومخزوم وعدي وجمح وسهم , وسكان الظواهر , وهم بنو الحارث بن فهر , وبنو محارب بن فهر وبنو عامر بن لؤي , وبنو زهرة بن كلاب وبنو تيم الأدرم . فمن قصي , عبد مناف وعبد الدار وعبد العزى وعدي , ومن عبد مناف نوفل , والمطلب , وعبد شمس , وهاشم ومن هاشم , عبد المطلب , ومن عبد المطلب , سيد العرب محمد
حضارة العرب
حضارة العربي قديمة جداً , ومشهورة عند الأمم و وهم معرفون بالعزة والمنعة والفخار . وقد أثبت علماء التاريخ , حتى في العصر الحاضر , أن العرب , هم أول من صنع السفن , وبنو ملاحتهم في الخليج العربي ـ المسمى حديثا بالخليج الفارسي ـ وقد جابوا البحار وطرقوا سواحل الخليج العربي والمحيط الهندي مع سواحل الهند , واخترقوا المحيط الأعظم , إلى أن بلغوا الصين , وكذلك طرقوا ساحل أفريقية الشرقي إلى أن بلغوا رأس الرجاء الصالح منتهى أفريقة الجنوبية , وبعض سواحل أفريقية الغربي , قبل أن يؤسس الفينيقيون ملاحتهم , في البحر الأبيض المتوسط . وقال بعض الباحثين من العصريين : إنهم أول من اكتشف أمريكا قبل ( خرستاف كولمبس ) إن اكتشافهم وقع صدفة , وهو أنه لما تغلب عليهم الأسبانيون , والبرتغال في الأندلس , وخرجوا من ذلك الإقليم , يمم بعضهم جهة الغرب حتى بلغوا أمريكا . وقال بعض الباحثين من العصريين أيضاً : إن أصل الفينيقيين من العرب , وإنهم نزحوا إلى ساحل سورية , وهو الحد الشمالي لجزيرة العرب وأسسوا ملاحتهم على البحر الأبيض المتوسط , وهذا معقول ولا يبعد عن الحقيقة لأن سورية وجزيرة العرب شيء واحد , وهم لا يزالون عرباً إلى اليوم وإلى ما شاء الله .
علومهم كانت علوم العرب , التي يفاخرون غيرهم , قديماً هي علم لسانهم , أحكام لغتهم , ونظم الأشعار التي هي سجل تاريخهم , ومجدهم , وتأليف الخطب وعلم الأخبار , والتاريخ , والنسب , والفلك , بما اشتمل عليه من سير الكواكب , ,أرصاد النجوم وعلم القيافة ولهم معرفة بقص الأثر في الرمال حتى يعلموا الجهة التي ذهب إليها صاحب الأثر , وهو ضرب من القيافة , ولست تجد أمة من الأمم تحفظ نسبها منذ الخليقة , ,أرصاد النجوم وعلم القيافة ولهم معرفة بقص الأثر في الرمال حتى يعلموا الجهة التي ذهب إليها صاحب الأثر , وهو ضرب من القيافة , ولست تجد أمة من الأمم تحفظ نسبها منذ الخليقة إلى اليوم غير العرب . ومن الأسف أنه يوجد في هذا العصر , من سموا أنفسهم ( دكاترة الأدب ) أو سماهم من على شاكلتهم , يزيفون هذا العلم , ويعدونه من لزوم ما لا يلزم , والظاهر : أنهم يجهلون أو أنهم من طبقة مجهولة أو منحطة أو من قبيل : ( والناس أعداء لما جهلوا ) . وكانت العرب تجوب البلاد للتجارة , حتى سماهم بعض المؤخرين العصريين فينيقي الشرق , ومع أن التاريخ أثبت أنهم أقدم من الفينيقيين في الملاحة والتجارة . فكانوا إذا دخلوا بلداً للتجارة , يتعرفون أخبار الناس وأحوالهم , وما هم عليه من علم , وأخلاق , وصناعة , وأدب , فمنهم من دخل مصر , فاقتبس من علم أهلها , ومنهم من دخل بلاد فارس , فاقتبس من الفرس حكمهم , , أخبارهم , ومنهم من دخل الشام , واقتبس من علم الآشوريين والفينيقيين , والرومان وعلم أخبارهم : ووقف على فلسفة اليونان وتاريخهم , وعلم الإسرائيليين وتاريخهم , منهم من دخل , الهند والسند , وأحاط بشيء من أخلاقهم , وعاداتهم , وذلك على حسب مدارك الرواد بقدر استعداد كل شخص منهم , في عقليته ونفسيته , وفرط ذكائه , وقوة عنايته , وطول تجاربه . وكان من تلك العلوم التي اختص بها العرب في القديم , وكانت لهم السابقية فيه على غيرهم من الأمم , علم الفلك , وتقويم البلدان , وطرق البحار , وبذلك توصلوا إلى أقصى الصين ومنتهى أفريقية وأسسوا لهم مراكز تجارية في معظم المرافئ التي رادوها , وتمكنوا من استعمارها استعماراً تجارياً .
| |
| | | amir صاحب الموقع
احترام القوانين : الاوسمه :
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 209 نقاط : 630 تاريخ التسجيل : 14/06/2012
| موضوع: رد: اصل العرب ومساكنهم / بقلم mero الخميس يونيو 28, 2012 6:33 am | |
|
ديانة العرب
كانت ديانة العرب في غابر الأجيال مختلفة , فمنهم من كان يعبد الشمس ( كحمير ) ومنهم من يعبد القمر ( ككنانة ) , وكانت تميم تعبد ( الدبران ) ولخم وجذام , تعبدان ( المشتري ) وقيس تعبد ( الشعرى العبور ) , وأسد تعبد ( عطارد ) , ومنهم من كان يعبد الأصنام , كثقيف , وأياد , كانتا تعبدان ( اللات ) في نخلة من جهة الطائف ـ وهي بعلوا السيل الكبير ـ وبنو كلب تعبد ( ود ) , بدومة الجندل , وهي الجوف , وهذيل تعبد ( سواع ) ومذحج , وبعض قبائل اليمن تعبد ( يغوث ) .
وهمدان تعبد( يعوق ) , وذو الكلاع , بأرض حمير تعبد ( نسرا ) والأوس , والخزرج تعبدان ( مناة ) , وقريش , وبنو كنانة تعبدان ( العزى ) ,اعظم أصنامهم ( هبل ) , وكان منصوبا على ظهر الكعبة , و ( إساف , ونائلة ) , كانا منصوبين على الصفاء والمروة ، وكان لحنيفة صنم يعبدونه من ( حيس ) , والحيس هو تمر يخلط بسمن , وأقط , فلحقتهم مجاعة في بعض السنين فأكلوه , فقال بعض الشعراء في ذلك أكلت حنيفة ربـــــها *** على التقحم والمجـاعة لم يحذروا من ربهم *** سوق العواقب والتباعة وجميع عبدة الأوثان من العرب , كانت تعترف لله تعالى بالربوبية , وإنما كانت عبادتهم ضرباً من التدين بدين الصائبة في تعظيم الكواكب و الأصنام , الممثلة لها في الهياكل , لا على ما يعهتقده بعض الجهال بديانات الأمم , وآراء الفرق , من العرب , كانت تعتقد في الأوثان أنها الإله الخالق للعالم , بل ذلك لا يتصوره عاقل , وقد قال تعالى حكاية عنهم ما نعبدهم إلاّ ليقربونا إلى الله زلفى ) . وانما كانوا ينكرون البعث والنشور والمعاد والجزاء في اليوم الآخر , ويرون أن العلم لا يخرب ولا يفنى . ولما بعث الله سبحانه وتعالى نبينا محمد بالهدى, ودين الحق , أظهره على الدين كله , توحيد دين العرب بالإسلام ,وانسلخوا من الجهالة والهمجية, واصبحوا قادة الأمم في كل شي , ومرجعا في العلوم والمعارف والحضارة والعمران بفضل تعاليم القرآن و إرشاده.
التشريع عند العرب كان للعرب أحكام وشرائع يدينون بها ,منها (الحج), فكانوا يحجون البيت , ويعتمرون ويحرمون ويطوفون ويسعون ويقفون الموقف ويرمون الجمرات ومنها الجمرات ومنها الغسل من الجنابة والمضمضة والاستنشاق ومسح الرأس والسواك والاستنجاء وتقليم الأظافر ونتف الإبط ولا ينكحون الأمهات ولا البنات فجاء الإسلام بإبقاء ذلك على وجه مخصوص . وكانوا يعيبون المتزوج بامرأة أبية ويقطعون يد السارق اليمنى , وكانوا يجمعون بين الأختين فجاء الإسلام يمنع ذلك . وكانوا يعدون الظهار طلاقا , وتعتد المرأة عن الوفاء بحول . وكانوا إذا التبس عليهم أمر ردوه إلى كهنتهم ,وهم الذين لهم اتباع من الجن يخدمونهم . وكانوا يعولون على عيافة الطير وزجره في حركاتهم ومقاصدهم, وهم أن يعتبره عند قصده بما يراه من الطير : تارة باسمه وتارة بطيرانه يمينا , أو شمالا وتارة بصوته ومقدار ما يصوت , وتارة بمسقطه الذي يسقط فيه , وجاءت الشريعة بإبطال ذلك.
وظهر للعرب بعد دخولهم الإسلام أن الشريعة المحمدية هي اشرف واطهر واعدل واصلح لبمادئ عموم البشر من عرب وعجم وقد بنى عليها تشريع أعظم الأمم المتمدنة , في هذا العصر , ومن ينكر ذلك فليرنا مبدأ تشريع أعظم الأمم قبل الإسلام إن استطاع لذلك سبيلا , حتى يجري تطبيقها على تشريعهم اليوم , وتظهر الحقيقة . ولم أقصد بأن الأمم المتمدنة قد طبقت تشريعها المحمدية , حرفاً بحرف , وإنما القصد أنهم لم يكونوا قبل الإسلام على شيء من أحكام التشريع ، ولما اطلعوا على التشريع , الإسلامي نظموا لأنفسهم تشريعاً خاصا , بنوا قواعده على قواعد التشريع الإسلامي , وليس منه في شيء . والذي يوجب الأسف , أنه يوجد في بعض من يدعي الإسلام من ينكر التشريع الإسلامي , لأنه لم يجده منظما , على نسق قوانين أوربا القضائية فلو رزق شيئاً من العقل , لأدرك معنى التشريع و ولكن الإلحاد جعله لا يعقل , ولا يفهم , وغاية ما وصل إليه من العلم أنه قال : ليس في الإسلام تشريع منظم كما هو موجود عند الأمم الراقية , وهو يجهل أن مبنى تشريع الأمم الراقية على قوله : كان على التشريع الإسلامي , ولكن بشكل آخر غير الشكل الموجود عند المسلمين
| |
| | | amir صاحب الموقع
احترام القوانين : الاوسمه :
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 209 نقاط : 630 تاريخ التسجيل : 14/06/2012
| موضوع: رد: اصل العرب ومساكنهم / بقلم mero الخميس يونيو 28, 2012 6:34 am | |
|
أيام العرب وحروبها أيام العرب هي حروبها المشهورة , وكانت تسمى الحادثة العظيمة التي تقع فيها مجزرة كبرى يوم كذا , وهذه الأيام كثيرة , وقد لخصت منها ما يأتي , ( يوم البسوس ) : وهو أعظم أيامها , كان بين بكر بن وا ئل , وتغلب بن وائل , وكان للبسوس , خالة جساس , ناقة فرآها كليب بن وائل , وقد كسرت بيض حمام في حماه , كان قد أجاره فرمى ضرعها بسهم , فوثب جساس على كليب فقتله , فهاجت الحروب بسبب ذلك , ودامت بين الفريقين أربعين سنة . يوم داحس : كان لقيس على فزارة . يوم النسار : كان بين ضبة وتميم . أيام الفجار كانت بين بكر بن وائل وبني تميم , وكان في الأربعة الأيام الأولى بين كنانة ونصر بن معاوية , وبين قريش وهوازن . ويوم ذي قار : كان من أعظم أيام العرب , وكان لبني شيبان , وكان كسرى أبرويز , قد غزاهم بجيش فظفر فيه بنو سنان , وهو اليوم الذي انتصرت فيه العرب على العجم . يوم الرحرحان : كان بين دارم , وعامر بن صعصعة , والثاني بين تميم وعامر . يوم الفلج : وكان فيه وقعتان , الأولى لبني عامر على بني حنيفة , والأخرى لبني حنيفة , على بني عامر وأهل اليمامة. يوم لهابة : كان بين بني كعب وعبد شمس . يوم طخفة : وكان لبني يربوع على قابوس بن مذر بنماء السماء . يوم مروت : كان بين غنم وبني قشير . يوم الشقيقة : كان على بني شيبان . يوم أراب : كان لتغلب على بني يربوع . يوم ذي أراطة : كان بين بني حنيفة وجعدة . يوم عاقل : كان بين جشم وحنظلة . يوم درني : كان لبني طهية على تيم اللات . يوم العضالي : كان بين بكر بن وائل , وتميم , وهو آخر أيامهم . يوم الغبيط : كان لبني يربوع ، دون مجاشع . يوم الكفافة : كان بين فزارة وبني عمرو , وبني تميم . يوم القرين : كان بين خثعم وكنانة . يوم بسيان : كان لبني فزارة على تميم . يوم قراقد : كان لمجاشع على بكر بن وائل . يوم الحسي : كان لبكر على تغلب . يوم اسربات : كان بين عبس , وحنظلة . يوم الستار : كان بين الغوث وجديلة . يوم فيف الريح : كان بين خثعم وبني عامر . يوم أوراة : كان بين عامر وبني هند وبني تميم . يوم البيداء : وكان بين حمير وكلب . يوم غول : كان لضبة على كلاب . يوم السلام : كان لربيعة على مذحج . يوم ذرحرح : كان بين سعد وغسان . يوم التحالق : كان بين بكر وتغلب حلق فيه أحد الفريقين رؤسهم ليكون علامة لهم . يوم الصليب : كان بين بكر بن وائل وبين عمرو بن تميم . يوم ظهر: كان بين عمرو بن تميم وبين ضبة . يوم الدئيفة : كان لبني مازن . يوم ذات الحرمل : كان لبني عمرو , على بني عبس . يوم القرعاء : كان بين بني مالك ويربوع . يوم ملهم : كان بين تميم وحنيفة . يوم داب : كان لبني يربوع على كلاب . يوم زرود : كلن بين بني تغلب ويربوع . يوم الرقم : كان بين بني فزارة وبني عامر . يوم طوالة : كان بين بني عامر وغطفان . يوم بعاث : كان بين الأوس والخزرج ــ وله ذكر في صحيح البخاري ــ . يوم النباح كان لبني تميم على شيبان . يوم الدرك : كان بين الأوس والخزرج يوم الوقد : كان لبني علي بن عامر بن صعصعة . يوم الهرير : كان بين بني تميم . يوم الهباة كان لعبس على فزارة . يوم نجران : كان لبني تميم على بني الحارث بن كعب . يوم الواردات : كان بين بكر وتغلب . يوم ذي الإثل : كان لتغلب على لخم وعمرو بن هند . يوم الذنائب : كان لغسان على لخم ونجران . يوم سفوان : كان لجعدة وقتير على النعمان بن المنذر ولخم. يوم قباء : كان بين الأوس والخزرج . يوم الغضيبة : ويقال العصيبة , كان لعمرو بن هند على تميم. يوم سنجار : كان لتغلب على قيس . يوم دارة باسل : كان لضبة على كلاب . يوم النصيح : كان لقيس على أهل اليمن . يوم الزويرين : كان لشيبان على تميم . يوم مرفق : كان لقيس على سعد . يوم الزخيخ : كان لقيس على أهل اليمن . هذه بعض أيام العرب التي اشتعلت فيها نيران الحرب بينهم , ولكل يوم من هذه الأيام تفصيل في كتب التاريخ والأدب , وهي تمثل شجاعتهم وحميتهم وشدة بأسهم ومنعتهم وحماقتهم وطغيانهم وتوغلهم في سفك الدماء . فلما جاء الإسلام بنوره أطفأ هذه النار المشتعلة في جزيرة العرب , بحكمته الباهرة وهدايته الرشيدة , وأزال التشاحن والبغضاء التي كانت كامنة في قلوبهم لبعضهم البعض , وجعلهم جسماً واحداً , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر , ولا زالت العرب بخير , ما بقيت متمسكة بدينها وشريعتها .
| |
| | | amir صاحب الموقع
احترام القوانين : الاوسمه :
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 209 نقاط : 630 تاريخ التسجيل : 14/06/2012
| موضوع: رد: اصل العرب ومساكنهم / بقلم mero الخميس يونيو 28, 2012 6:49 am | |
|
أسواق العرب كان للعرب أسواق في الجاهلية , يقيمونها في شهور السنة , وينتقلون من بعضها إلى بعض , ويحضرها كل قبائل العرب , من بعد منهم ومن قرب , فكانوا ينزلون " دومة الجندل " وهو المسمى اليوم بالجوف وهو واقع شمال الجزيرة قريب من الشام . أول يوم من ربيع الأول , فيقيمون أسواقها بالبيع والشراء والأخذ والعطاء , فيقوم بعشائهم رؤساء آل بدر في دومة الجندل , وإذا غلب على السوق بنو كلب , يقوم بعض رؤساء كلب بعشائهم , فتقوم أسواقهم إلى آخر الشهر , ثم ينتقلون إلى سوق حجة وهو المشهور في ربيع الاخر فتقوم أسوقهم بها , وكان يقوم بطعامهم المنذر بن سلوى , أحد بني عبدالله بن دارم , ثم يرتحلون نحو عمان , بالبحرين فتقوم سوقهم بها , ثم يرتحلون فينزلون إرم وقرى الشحر فتقوم أسواقهم بها أياماً , ثم يرتحلون فينزلون (عدن ) من اليمن , فيشترون منها ( اللطائم ) وهي الأقمشة , وأنواع الطيب , ثم يرتحلون فينزلون الرابية من حضرموت , ومنهم من يجوزها إلى صنعاء , ثم تقوم أسواقهم بها ويجلبون منها الخرز والأدم والبرد , وكانت تجلب إليها من معافر , ثم يرتحلون إلى عكاظ في أول شهر شوال , فتقوم أسواقهم بعكاظ . ويتناشدون الأشعار , ويتحاجون , من له أسبر سعى في فدائه , ومن له حكومة ارتفع إلى الذي يقوم بأمر الحكومة , وكان الذي يقوم بأمر الحكومة فيها من بني تميم , وكان أحدهم الأقرع بن حابس , ثم ينتقلون منها في نهاية شهر شوال , فينزلون مر الظهران , وهو( وادي فاطمة ) في أول ذي القعدة , فتقوم أسواقهم فيه طيلة الشهر ؛ وهذا الوادي واقع في شمال مكة ويبعد عنها 25 ميلاً إلى 30 ميلاً , وهو وادٍ خصب كان به في الأزمان السالفة نحو ثلاثمائة عين ماء فلعدم وجود الأيدي العاملة , دمرت فلم يبقى منها الآن سوى أربع وأربعين عين ماء بخيوفها وهي: (1) الزيمة (2) سولة (3) المضيق (4) الجديدة ( 5) الأنبارك (6) الربان ( 7) الكرابة ( القرية (9) الخفيج (10) الطرفاء (11) القشاشية (12) الفائجة (13) الدبة (14) أم الغطاة ( 15) الخلص ( 16) أبو حصباني (17) الدخان ( 18) الطندب (19) المخيف (20) الروضة (21) البرقة (22) الحمراء (23) أبو عروة ( 24) الحسيتية (25) الهنية ( 26) الجموم ( 27 ) الخضراء ( 28) أبو شعيب ( 29) المدرة (30) الفيض (31) الهرامز ( 32) النقية (33) الشماسي (34) البقيرية (35) الغريس (36) البحرين (37) البرار ( 38) الجديدة ( 39) المرشدية (40) المقوع (41) الركاني (42) صروعة ( 43 ) المشرقات (44) حداء . وهذه الخيوف تبتدئ من علو الوادي شرقاً من الزيمة , وتنتهي غربا بحداء وكثيراً ما يوجد بهذا الوادي أدبلة العيون المدمرة , وممكن تعميرها , إنما تحتاج إلى المال والأيدي العاملة و ويبلغ طول وادي مر الظهران , من الشرق إلى الغرب نحو خمسين ميلاً . ثم يرتحلون إلى الحج , والوقوف بعرفة , فإذا قضوا مناسكهم نزلوا مكة للطواف بالبيت , والسعي بين الصفا والمروة ، فكانت قريش تقم بيضيافتهم بمكة حتى يرتحلوا . وكان سوق عكاظ بمثابة المؤتمر العام , والمعرض العام , لعموم قبائل العرب قاطبة , فكان يجتمع فيه فحول الشعراء والخطباء والملوك والأمراء . وكانت تجري بينهم مسابقة في الشعر , والخطابة , والشجاعة , وغير ذلك . وكانت لقريش اليد الطولى في التجارة , فكانت لهم رحلتان : رحلة في الصيف , ورحلة في الشتاء , وكانت رحلة الشتاء إلي اليمن ورحلة الصيف إلى الشام , فإذا جاء الشتاء ذهبوا إلى اليمن ببضائع الحجاز ,. وما يتبقى من بضائع الشام فيبيعونها , ثم يشترون من اليمن الأقمشة اليمانية , وأنواع الطيب , ويأتون بها إلى مكة . ثم يرتحلون في الصيف إلى الشام ببعض الحجاز , وبضائع اليمن ¸وبعد تصريفها يشترون من الشام ما يصلح لأسواقهم , من البضائع , ويأتون بها إلى مكة . وكان فيها من أصحاب رؤوس الأموال العظيمة , مثل أمية بن خلف , وعبدالله بن جدعان , وخديجة بنت خويلد و والعباس بن عبد المطلب , وأبو سفيان بن حرب , وغيرهم , وكان منهم من يستطيع أن يحمل من التجارة على ألف بعير لشخصه برأس ماله , فكانت تنفق هذه البضائع في أسواقهم , عكاظ , ومر الظهران , وذي المجاز , وبمكة , ومنى , وغيرها . وكانت قريش لا تعرف الأسفار إلى الشام قبل هاشم بن عبد مناف , جد النبي فكان هاشم هو الذي اخذ لهم (الايلاف) من قبل قيصر ملك الروم بالشام ومن عموم القبائل القاطنة بين الشام ومكة وذلك انه لما سافر من مكة إلى الشام وتعرف بقيصر ملك الروم وجد نفسه قادرا على التكلم معه , فقال له :أيها الملك إن لي قوما وهم تجار العرب فان رأيت أن تكتب لي كتابا تؤمنهم , وتؤمن تجارتهم فيقدموا عليك بما يستظرف من أدم الحجاز وثيابها فيمكنوا من بيعه عندكم فهو ارخص عليكم . فكتب له كتابا فيه أمان لمن أتى منهم فاقبل هاشم بالكتاب فجعل كلما يمر بحي من العرب على طريق الشام اخذ من أشرا فهم (إيلاف) والايلاف هو أن يأمنوا عندهم وفي طريقهم أرضهم بغير حلف وانما هو آمن الطريق فاخذ هاشم الايلاف فيمن بينه وبين الشام حتى قدم مكة فأعطاهم الكتاب . فكان ذلك اعظم بركة على قريش في تجارتهم فخرج تجار قريش بتجارة عظيمة ومعهم هاشم يحوزهم فلم يبرح يجمع بين قومه وبين العرب ويؤيد ايلافهم حتى ورد الشام فباعت قريش تجارتها واشترت من الشام بضائع شتى وعادت إلى مكة ومنها صارت ترحل إلى في كل صيف إلى الشام واخذ لهم عبد شمس (حبلا) من النجاشي الأكبر فارتحلوا بسبب ذلك إلى ارض الحبشة . والحبل هو العهد و الأمان .واخذ لهم نوفل حبلا من الأكاسرة ملوك فارس فارتحلوا للتجارة إلى العراق وارض فارس . واخذ لهم المطلب حبلا من ملوك اليمن (حمير) فارتحلوا بسبب ذلك رحلة الشتاء إلى اليمن . وكان من تجار قريش في العصر النبوي من يملك الملايين روى الحافظ الذهبي في تاريخه :أن ثروة الزبير بن العوام رضي الله عنه قدرت بعد وفاته بأربعين ألف ألف درهم أي أربعون مليون درهم وكان كل عشرة دراهم تقدر بدينار ,وقدرت ثروة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه بثلاثين ألف ألف درهم أي ثلاثون مليون درهم . وكذلك قدرت ثروة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بعد وفاته فكانت اعظم من ثروتي الزبير طلحة , وأيضا صفوان بن أمية رضي الله عنه تقدر ثروته مثلهم أو يفوق عنهم , ولم يكن أحد هؤلاء اكتسب درهما واحدا من غير طريق التجارة لأنه لم يحدثنا التاريخ أن أحداً من هؤلاء تقلد إمارة أو قاد جيشا في الفتوحات الإسلامية أو صار خليفة للمؤمنين بل حدثنا التاريخ بضد ذلك : أن قواد الجيوش وأمراء المؤمنين في الصدر الأول من الخلافة ماتوا فقراء , لم يورثوا درهماً , وديناراً , بل لما حضرت أبا بكر الصديق رضي الله عنه الوفاة جاءته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها فقالت له : يا أبتاه انك كنت ذا مال وتجارة فدلنا على مالك فأجابها : إني كنت ذا مال وتجارة وقد أنفقت مالي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله فإذا أنا متُ فاطوي فراشي هذا وأودعيه بيت مال المسلمين وكذلك عمر بن الخطاب ,و عثمان بن عفان , وعلي بن أبى طالب رضي الله عنهم مثل سلفهم , وكذلك سعد بن أبى وقاص خالد بن الوليد وأبو عبيدة رضي الله عنهم , فانهم اعظم القواد الذين فتحوا فارس والروم في عصر الخليفتين لم يحدثنا التاريخ عن عظم ثورتهم بل ماتوا فقراء . ولو أن طلحة و الزبير وعبد الرحمن بن عوف تآمروا على قيادة الجيش أو صاروا من أمراء المؤمنين لأصبحوا فقراء مثل إخوانهم حيث لم تأت ثروتهم إلا عن طريق التجارة فلوا اشتغلوا بالإمارة لكانوا مثلهم . فهكذا كانت قريش أغنى العرب بواسطة التجارة .
| |
| | | | اصل العرب ومساكنهم / بقلم mero | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|