amir صاحب الموقع
احترام القوانين : الاوسمه :
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 209 نقاط : 630 تاريخ التسجيل : 14/06/2012
| موضوع: موسوعة عالم الطيوربالصور..معلومات عن الطيور الأربعاء يوليو 25, 2012 8:26 pm | |
|
موسوعة عالم الطيور بالصور . معلومات عن الطيور . صور الطيور تتميز الطيور عن بقية الحيوانات الفقارية بالريش المغطي لجسمها والمنقار القرني الذي يغطي فكيها ، ويقدر عدد أنواع الطيور المختلفة في العالم بنحو عشرة آلاف نوع يختلف كل منها عن الآخر من حيث الحجم والشكل والعادات وتتوزع في جميع أنحاء المعمورة بين القطبين الشمالي والجنوبي، وحتى الجزر النائية الصغيرة لا تكاد تخلو من الطيور، ويقدر العلماء مجموع أفراد الطيور في العالم بمائة ألف مليون طائر. يحد من التنافس بين الطيور في الحصول على الغذاء أن بعضها ليلي النشاط على حين أن بعضها الآخر يمارس نشاطه خلال النهار، فالبومة السمراء والباشق مثلا هما من الطيور الجارحة لكن الأول يصطاد ليلا والثاني يصطاد نهارا. تمتاز ذكور الطير عن إناثها عادة بألوان جذابة مزركشة يكون لها دور مهم في التكاثر، وتختلف ألوان الطيور بحسب أنواعها ولا شك أن هذا التباين قد جاء نتيجة التكيف لبيئات مختلفة في كل حالة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] معظم الطيور تبني أعشاشها بنفسها وتحضن صغارها وتحميها لفترات متباينة، بيد أن بعض الطيور تخلّت في تطورها عن سلوكها الطبيعي في حضن البيض فأصبحت تعيش متطفلة على أعشاش طيور أخرى. تمتاز معظم الطيور بقدرة فائقة على الطيران، فالطيور ذات الأحجام الكبيرة مثل طائر البجع والطيور الجارحة الكبيرة تركب التيارات الهوائية الصاعدة لتقطع مسافات شاسعة بأقل جهد ممكن. وثمة طيور أخرى كالحباري تقض الكثير من وقتها على الأرض وهي قادرة على العدو السريع، وكثير من الطيور مكيّف للمعيشة في الماء ومن أمثلتها البط والإوز التي تجيد السباحة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التكيف للطيران: لكي يستطيع الطائر أن يطير ويحلق بحرية عليه أن يحقق عنصرين هامين هما خفة الوزن والعمل على زيادة قوّته واندفاعه، ويتطلّب الطيران أيضا وجود جناحين يدعمانه ويرفعانه في الهواء، وامتازت الطيور عمّا عداها من الفقاريات بتحورات خاصة، وقد تهيأت هذه الأمور تطوريا من خلال تحوّر الطرفين الأماميين إلى جناحين وكذلك من خلال عدة تحورات فسيولوجية هامة أدت إلى نجاح كبير في ارتياد الهواء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحورات للطيران: اكتسبت الطيور خلال تطورها صفات عديدة هيأتها من ناحية البنيان والوظيفة والسلوك للنجاح في الطيران، فانفتحت أمامها فرص عظيمة للنجاح البيولوجي والتطور السريع. ومن أهم تلك التحورات ما يلي: تحور الطرفين الأماميين إلى جناحين: اصبحا يشكلان عضوي الطيران الأساسيين وقد اقتضى الأمر تغيرات تطورية في هيكل الطرف الأمامي جعلت منه أداة بديعة للطيران، وازداد سطح ذلك الطرف بعدة سبل منها ظهور ثنية جلدية خلفية بين العضد والجذع وثنية جلدية أخرى أمامية بين العضد والساعد، ثم اختزال عدد الأصابع وحجمها. علما بان الريش الذي يغطي الجناح قوي ومرن وخفيف ويسهم إلى درجة كبيرة في زيادة سطحه. وقد عادت بعض فصائل الطيور ففقدت القدرة على الطيران، وهنا نجد أن الجناحين اصبحا مختزلين كما هي الحال في النعامة وأقاربها أو تحورا إلى زعنفتين صغيرتين نسبيا كما في البطريق. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجود هيكل عظمي للطيور يتميّز بتكيفاته الخاصة للطيران: تمتاز العظام بخفة وزنها وخاصة في الطيور الكبيرة وهذه مسألة مهمة وضرورية لتخفيف الوزن النوعي ومن ثم تمكينها من الطيران يضاف إلى ذلك أن العظام الطويلة الكبيرة تمتاز بوجود فراغات هوائية متصلة بالأكياس الهوائية. ولما كان الطيران يتطلب جسما متماسكا لذا تكون العظام متصلة اتصالا دائما وثابتا فعظام الجمجمة يتصل بعضها ببعض والتحامها التحاما تاما. والأسنان غير موجودة عادة مما يخفف الوزن وتمتاز الجمجمة بكبر حجاج العين. وحدثت الكثير من التحورات في العمود الفقري والأحزمة الكتفية والعجزية. فاغلب الفقرات ملتحمة، وكذلك عظم العجز المركّب. أما عظم القص الزورقي فيهيئ سطحا كبيرا يساعد في وجود عضلات صدرية كبيرة وهي أساسية في عملية الطيران، وعظم القص أكبر حجما واكثر بروزا في الطيور النشطة الطيران، كما يضمر ويصبح اقرب إلى التسطح في الطيور عديمة الطيران. وهناك تحورات عديدة في عظام الجناح والأرجل كدمج أو اختزال بعض العظام ، ويلعب الهيكل العظمي دورا بارزا في شكل الجسم الانسيابي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نشأ الريش الذي تطور من حراشف قرنية كانت توجد في أسلاف الطيور من الزواحف. ويمتاز الريش بخفة وزنه وقوته وهو قادر على ضرب الهواء بكفاءة عالية. ويعمل الريش على المحافظة على درجة حرارة الجسم ومنعها من التبعثر، والريش على ثلاثة أنواع رئيسة: الريش المحيط (القلمي): يظهر على سطح الجسم ويعطي شكله العام. وأطول وأقوى الريش المحيط هو الريش القلمي المتصل بالجناحين والذيل. وبفحص ريشة قلمية تحت المجهر تظهر أجزاؤها وقوة تماسكها. الوبر(الريش الخيطي): يقع عند قواعد الريش المحيط وتمتاز اسيلاته بعدم وجود الخطاطيف. خفّة الوزن: وهي صفة هامة تحققت للطيور عن طريق عدة سمات منها: وجود الريش الذي يخفف الوزن النوعي للطائر. التحورات الخاصة للهيكل العظمي والتي تميزت بقوته وخفة وزنه. اختزال أو ضمور بعض الأعضاء الداخلية في بعض الطيور إذ ليس في الأنثى سوى مبيض واحد فقط. وعادة ما يضمر المبيض في غير موسم التكاثر، كما وان تكوين البيض لا يحتاج إلى فترة زمنية كبيرة فالطيور ليست ملزمة بحمل البيض لفترة طويلة، أما فيما يتعلق بالجهاز الإخراجي فقد اختفت المثانة البولية ويتم التخلص من الفضلات النيتروجينية على صورة حامض البوليك مما يقلل كمية الماء اللازمة للإخراج وعليه فالطائر ليس بحاجة إلى حمل كمية كبيرة من الماء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شكل الجسم الانسيابي : يسهّل على الطائر اختراق الهواء بأقل مقاومة ممكنة. معدل عال من الايض والتنفس الخلوي يوفران الطاقة اللازمة للنشاط العضلي الذي يتطلبه الطيران، ويعتمد هذا المعدل الايضي العالي على: جهاز تنفسي عالي الكفاءة يوفر الكميات اللازمة من الأكسجين والواقع أن التنفس في الطيور اكفأ منه في الثدييات، ويمتاز بوجود أكياس هوائية تؤدي إلى تخفيف وزن الطائر وتعمل على تشتيت جانب كبير من الحرارة الناتجة من النشاط العضلي الكبير وبذلك تبقى درجة حرارة الأعضاء الداخلية في النطاق الطبيعي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جهاز دوري عالي الكفاءة: الطيور من ذوات الدم الحار وتحافظ على درجة حرارة ثابتة لأجسامها فهي قادرة على الاستمرار في نشاطها الحيوي حتى لو انخفضت درجة حرارة الوسط الذي تعيش فيه. وقلبها ذو أربع حجرات وعليه فالدم المؤكسد مفصول كليا عن الدم غير المؤكسد. والدورة الدموية سريعة وذات كفاءة عالية. وهناك أوعية دموية خاصة تساعد عند الحاجة على سرعة دوران الدم في الجسم، ويمتاز الدم باحتوائه على نسبة عالية من الجلوكوز للتزود بالطاقة المطلوبة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جهاز هضمي يمتاز بسرعة وكفاءة عملية الهضم وقدرتها التحويلية العالية إلى بناء أنسجة الجسم وعليه فالطيور ذات معدل ايض عالي. وهناك الكثير من التحورات في الجهاز الهضمي بين الطيور تبعا لطريقة معيشتها ونوع غذائها كتحور الجهاز الهضمي في الطيور آكلة الحبوب لتلائم وظيفته مثل الحوصلة والمعدة الهاضمة والقانصة وردبي المستقيم. وهناك تحورات أخرى ساعدت الطيور على ارتياد الهواء بيسر وسهولة منها: الجهاز العصبي الذي يمتاز بتحورات خاصة في المخ والمخيخ مما جعل له أثرا عميقا في تنسيق عمل العضلات المخططة المهمة في حفظ توازن الطائر وعملية الطيران. كبر حجم العيون بالنسبة إلى الجسم وما ينتج عنه من قوة أبصار تجعل ارتياد الأفاق أمرا سهلا وميسورا. كيف يحمل الهواء الطائر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يلعب الشكل الانسيابي دورا مميزا في تقليل مقاومة الهواء، وتسمح الأجنحة للطائر بالتحليق في الهواء والاندفاع فيه إلى الأمام وللجناحين شكل انسيابي في المقطع العرضي ويتصلان بالجذع فوق مركز ثقل الجسم تقريبا. وحركة الجناحين الرئيسية هي إلى الأعلى والأسفل. ويحمل الجناح الريش الأولى الكبير وهو أساس في عملية الطيران، وفي الطيور الكبيرة يكون اتصال الريش بعظام الجناح ذاتها، ويمتاز السطح العلوي للجناح بكونه محدبا بينما السطح السفلي مقعرا، وهذا الاختلاف في الشكل يؤدي إلى زيادة الضغط اسفل الجناح مما عنه أعلاه مؤديا إلى دفع الطائر إلى أعلى والى اسفل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرفرفة والتحليق: تختلف الطيور كثيرا في حركة جناحيها فبعضها يحلق والبعض الأخر يرفرف، وبعضها يرفرف عند بدء الطيران ثم يستخدم التيارات الهوائية ليحلق أو ينزلق فيها وبعض الطيور تستخدم الرفرفة والتحليق حسب ظروف طيرانها وخاصة في عملية الصيد كما في بعض أنواع الطيور الجارحة. والطيران المرفرف اصعب بكثير من الطيران التحليق أو الانزلاق وصغار بعض الأنواع تنجح في الطيران المرفرف حال مغادرتها العش الذي فقست به ودون سابق تجربة، وتتناسب سرعة الرفرفة تناسبا عكسيا مع حجم الطائر، فالطيور الكبيرة كالنسور مثلا ترفرف أجنحتها مرة كل ثانية تقريبا، والطيور متوسطة الحجم كالحمام والغربان والبط تضرب بأجنحتها ثلاث مرات في الثانية، وفي الطيور الصغيرة كبعض العصافير الدورية فتصل الرفرفة إلى 30 ضربة في الثانية، وتبلغ الرفرفة ذروتها في الطيور المغردة الصغيرة والتي لا يزيد حجم بعضها عن حجم الفراشة كالطائر المغرد الفلسطيني(عصفور الشمس الفلسطيني) لتصل ضربات الجناح إلى ما يزيد عن مائة ضربة في الثانية.[/size] [size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخطار تهدد الطيور: لقد انقرض ما بين سبعين وثمانين فصيلة من الطيور في القرون الثلاثة الماضية في العالم، وكان السبب المباشر لذلك الإنسان باصطياده الجائر للطيور، أو بتدميره لمواطنها الطبيعية وقد تمثل ذلك في قطع أشجار الغابات لبناء المساكن والتوسع الزراعي واتساع رقعة العمران والطرق. وحرق الغابات وتجفيف المستنقعات أو الواحات وازحف الصحراوي وأدى ذلك كله إلى تناقص أعدادها ومن ثم إلى انقراضها. وهناك أعداد كبيرة من الطيور يقضي عليها الإنسان عمدا إما بالبندقية أو بالشباك والمصائد أو بالدبق أو بالحبوب المخدرة. وبعض الطيور تموت عند اصطدامها بخطوط الكهرباء ذات الضغط العالي، أو من تلوث غذائها بالمبيدات الحشرية والزراعية مثل مادة د.د.ت التي يؤثر تراكمها في جسم الطائر بشكل سلبي على عملية تكوين قشرة البيض ويؤدي بالتالي إلى عدم فقسه. والطيور البحرية كثيرا ما يلوث ريشها ويلتصق به زيوت متسربة من ناقلات النفط، مما يعيق حركتها بل يشلها ويؤدي إلى موتها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] احتياجات الطيور: إن أهم ما تحتاج إليه الطيور هو المكان الملائم الذي تشعر فيه بالراحة والطمأنينة للحصول على احتياجاتها الأساسية من غذاء ومأوى. فلا بد من وجود المكان المناسب لبناء أعشاشها. ووجود الغذاء المناسب الوفير ومصادر الماء. كما تحتاج الطيور المهاجرة التي تقطع البلاد خلال انتقالها إلى حمايتها من أخطار الصيد أو الموت بفعل التلوث. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موارد الغذاء: تعتمد موارد الغذاء على عدة عوامل منها المناخ، فإذا كانت الظروف الجوية غير ملائمة لنمو النباتات أو الحشرات والثدييات الصغيرة تضطر الطيور إلى الهجرة لاماكن أخرى تتوفر فيها ظروف مناخية ملائمة وغذاء كاف. ولا يجب أن ننسى بان وجود الماء هو عامل أساسي بالنسبة لنمو الزرع وبالتالي لتواجد كافة الكائنات التي تتغذى بالنباتات، يجب أن نتوقع أن وفرة الماء تتناسب وتواجد الطيور وان غيابه أو شحه في موسم ما يؤدي إلى نزوحها أو هجرتها، واغلب الطيور تحتاج إلى الماء لكي تشرب وتستحم أو تنظف ريشها. ويجب الحرص على عدم إزعاج الطيور في أعشاشها لكي لا تهجر بيضها أو صغارها وفي فترة الشتاء لا بد من أن تحصل الطيور على غذاء وفير كي تنمو وتتهيأ لوضع البيض. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فوائد الطيور وأهميتها: عرف الإنسان أهمية الطيور منذ اقدم العصور ودجّنها ، فالدجاج الذي انحدر من طيور الأدغال الحمراء في جنوب شرق آسيا هو مصدر مهم من مصادر اللحوم لا سيما أن قدرته التحويلية من غذاء إلى لحم عالية جدا بالمقارنة مع الحيوانات الأخرى، وهو يزودنا كذلك بالبيض الغني بالمواد الغذائية، ومن الطيور الأخرى المدجّنة والمفيدة لنا البط والإوز وديك الحبش، ويستخدم الريش الزغب المستمد من بعض هذه الطيور في صنع الفرشات والوسائد المريحة. ولقد استخدم الإنسان حمام الزاجل لنقل الرسائل منذ 5000 سنة ولا يزال يستخدمه. وتتغذى أنواع كثيرة من الطيور على الحشرات والديدان والقوارض الصغيرة فهي بذلك تساعد المزارعين وتقيهم شر هذه المخلوقات التي لو تركت لزادت الأضرار التي تحدثها بالمحاصيل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتلعب بعض الطيور دورا مهما في عملية تلقيح الأزهار بنقلها حبوب اللقاح من زهرة لأخرى وفي انتشار البذور بواسطة أرجلها أو ذرقها. ولا شك أن من الممتع مراقبة الطيور وسماع أغاريدها الشجية ومراقبة حركاتها وطيرانها. وقد كانت الطيور وما زالت مصدر الهام ووحي للشعراء والفنانين والمصورين. وعلينا أن لا نغفل دور الطيور في الإيحاء للإنسان بمحاولة الطيران مما أدى إلى صناعة الطائرات، ومعظم الطائرات الحديثة شكلها مستلهم من أشكال الطيور. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كيف تستطيع أن تساعد الطيور: بعدما علمنا شيئا يسيرا عن فوائد الطيور للإنسان والطبيعة فانه يجدر بنا أن نهيئ لبعض الطيور الموجودة في بيئتنا المسكن الملائم البسيط وذلك بتجهيز مكان لإطعامها مكون من صندوق خشبي صغير قليل العمق ويتدلى من غصن شجرة أو يثبت على حامل ارتفاعه لا يقل عن متر ونصف، وستعتاد الطيور بسرعة على هذا المكان لذلك يجب أن نستمر في تزويده بالغذاء والماء بانتظام، ويمكن أيضا تعليق بذور الفستق السوداني بخيط أو تعليق نصف جوز هند تحت الصندوق لتكون في متناول صغار العصافير. صناديق الأعشاش: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تلعب صناديق الأعشاش دورا مهما في اجتذاب الطيور. وهناك عدة أشكال لهذه الصناديق، فهي إما أن تكون مربعة أو أسطوانية الشكل، ويجب أن تجهز قبل موسم التكاثر ولا بد من تثبيتها جيدا حتى لا تتقلقل أو تسقط بفعل الرياح. ويجب أن تجعل فتحتها مائلة للأمام كي يحول ذلك دون دخول الأمطار أو أشعة الشمس الحارقة ، وكذلك وضع رف فوق الفتحة لمنع دخول الأمطار. ويستحسن تنظيف هذه الصناديق بعد نهاية موسم التكاثر حتى لا تكون المواد المتخلفة بها مأوى للطفيليات. وتستطيع الطيور أن تعشش في الأوعية القديمة والصفائح وأصص الأزهار، ويفضل عدم وضع أي مواد داخل الصندوق لان الطيور تفضل جلب ما تحتاج إليه بنفسها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تغذية الطيور: أن من افضل الطرق لجلب الطيور إلى حديقة منزلك تهيئة قدر كاف لها من الغذاء الطبيعي كلما أمكن ذلك طوال العام، ويحسن تقليب التربة يوميا فوق مساحة من متر مربع وحتى يسهل على الطيور العثور على بعض الديدان وغيرها من الحيوانات التي تتغذى بها. ويفضل زراعة نبات عباد الشمس وغيره من النباتات التي تحمل البذور ويفضل عدم إزالة أجزاء النبات الجافة بالقرب من النباتات المنتظر أزهارها ومن المستحسن تنوع الحشائش البرية في الحديقة. في فصل الشتاء لا بد من تزويد الطيور بالغذاء اللازم، الطيور لا تقتسم الغذاء بينها بل يسبق الكبير منها الصغير إليه ويأخذ حصة الأسد فيجب توفير اكثر من مكان واحد للغذاء، ويجب عدم ترك الغذاء في الأماكن التي تهب عليها رياح قوية مما قد يؤدي إلى فقدانه، يجب إبعاد القطط والكلاب عن أماكن تغذية الطيور لان ذلك يسبب إزعاجها، كما قد يمثل خطرا عليها. لا تعبث بالنباتات والحشائش بل اتركها لتعشش فيها الطيور، ولا تعبث بأعشاشها، ولا تلمس البيض أو الفراخ الصغيرة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشرب والاستحمام: إن وجود إناء للشرب يلعب دورا مهما في اجتذاب الطيور، وتستعمل الطيور الماء للشرب والاستحمام. ويمكن استعمال الأطباق أو الأواني الواسعة قليلة العمق ويجب أن لا يزيد ارتفاع الماء في الوعاء على 5 سنتمترات. الإمساك بالطيور: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قد يكون ضروريا الإمساك بالطيور البرية بين الفينة والأخرى لنقلها من مكان إلى آخر أو وضع الحلقات في أرجلها. ومن الضروري أن يتم الإمساك بجسم الطير كاملا بحيث يكون الجناحان على جانبي الجسم ويجب تجنب الإمساك بالطائر من الذيل أو الأجنحة حتى لا يتسبب ذلك في فقدان بعض الريش اللازم للطيران ويجب أن تكون فترة الإمساك قصيرة وان لا تعرق اليد الممسكة بالطائر مما يؤثر في تلبّد ريشها، وإذا بدا أن الطير لحق به بعض الضرر أثناء الإمساك به لا بد من تركه حالا. والطيور المحلقة تستخدم التيارات الهوائية ولا تطير إلا في ساعات معينة من النهار وبعد أن تنشط التيارات الهوائية الصاعدة، وهذه الطيور تستطيع أن تحتفظ بجسمها محلقا في الهواء دون رفرفة جناحيها، وهي قد لا ترفرف أجنحتها بأكثر من مرة في الثانية، وتمتاز الطيور المحلقة لفترات طويلة نسبيا عادة بكبر الحجم وكبر مساحة الجناح وطوله، وكلما زاد حجم الطائر زادت قدرته على الطيران التحليق، وكثير من الطيور المهاجرة التي تمر عبر وادي الأردن خاصة كالنسور والعقبان الكبيرة تستخدم التيارات الهوائية لتطير بأقل جهد ممكن قاطعة مسافات شاسعة دون أن تبذل سوى قدر ضئيل من الطاقة في رحلتها، وهذه الطيور تستطيع زيادة ارتفاعها دون رفرفة الجناح وذلك بركوب التيارات الهوائية، وكثيرا ما نشاهد هذه الطيور قد اتخذت أعشاشها في الجبال العالية ذات الانحدار السحيق المحيطة بمنطقة جبال أريحا و البحر الميت الغربية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تكيف الطيور لظروف معيشة متباينة: وهو يتمثل في وجود أشكال أو تحورات خاصة لدى الطيور المختلفة للاستفادة القصوى من بيئتها وللتخصص بتلك البيئات وما بها من غذاء ، واهم تلك التحورات هي التي حصلت في المنقار أو الأطراف الخلفية (الأرجل). المناقير: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المنقار في الطيور عبارة عن تحورات في الفكين العلوي والسفلي ويستخدم في أعمال كثيرة كالتقاط الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه، لذلك فهناك اختلاف كبير في شكل المنقار تبعا لطبيعة الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها، ويوجد على الطرف الأمامي للمنقار، قبل الفقس، نتوء بارز يدعى السن البيضي وهو يساعد في تحرير الصوص من قشرة البيضة ولكنه يتلاشى بعد ذلك. وعموما فان شكل المنقار يدل على عادات الطائر الغذائية. ففي الطيور التي تتغذى على الحبوب كالعصفور الدوري مثلا يكون المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ ، وهذا النوع من المناقير يساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريط النباتية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما الطيور التي تتغذى على اللحوم فيكون طرف منقارها حادا ومدببا على شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع ملائمة للبلع. الطيور التي تتغذى على السمك مثل طائر مالك الحزين تمتاز بمنقار طويل على شكل مدبب كطرف الحربة. بينما تمتاز طيور نقّار الخشب بمنقار قوي يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن الحشرات المتواجدة في الثقوب. الطيور المائية كالبط مثلا يتميز منقارها بوجود صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما عصفور الشمس الفلسطيني فهو قادر على الحصول على مادة الرحيق من الأزهار الطويلة العنق بفضل منقاره الأنبوبي الطويل. وكثير من الطيور التي تعيش على الشواطئ أو التي تخوض في الماء مثل طائر الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارها الطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل بحثا عن الغذاء. والطيور التي تلتقط الحشرات من أوراق النباتات مثل الهازجة (الطيور المغردة) يكون منقارها رفيعا ومدببا كالملقط ، والطيور التي تلتقط الحشرات وهي طائرة مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته. وهناك طيور مثل البجع لها كيس اسفل التجويف الفمي ليغترف به عددا من الأسماك في كل غطسة، ولتغذية الصغار وربما كان لهذا الكيس شأن في عملية المغازلة أثناء التكاثر أيضا. الأرجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أرجل الطيور تدل على عادات نوعها وهي مختلفة حسب سلوكها وبيئتها. قد تكون الأرجل كلها مغطاة بالريش كما في البومة أو قد يكون جزءا منها غير مغطى كما في النسور، وفي اغلب الطيور كالدجاج تكون الأرجل غير مغطاة بالريش. وفي الطيور التي تحط أو تجثم على الأغصان أو مجاثم مشابهة كطيور الحسون أو السنونو نجد أن هناك ثلاثة من الأصابع تتجه إلى الأمام بينما تتجه الإصبع الرابعة إلى الخلف. وفي اغلب أنواع طيور نقّار الخشب حصلت بعض التحورات فنجد أن هناك إصبعان أماميتان واثنتان خلفيتان وكذلك في أنواع الببغاوات والدرّج. وفي بعض طيور نقّر الخشب نجد أن إبهام الرجل قد اختفت كليا مما أدى إلى وجود إصبعين أماميتين فقط وواحد خلفي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي بعض أنواع السماقة تتجه الأصابع الأربعة إلى الأمام حتى يمكن لتلك الطيور التعلق بالأسطح العمودية وفي أنواع أخرى من الطيور التي تتعلق بالسطوح العمودية أو تتسلقها نجد أن الأصابع جميعها متجهة للأمام ولكن المخالب شديدة التقوس أو الانحناء مما يعينها في مهمتها. وفي الطيور المائية التي تستعمل أرجلها كمجاديف للسباحة أو التي تخوض في الماء بحثا عن الطعام قد ترتبط الأصابع بأغشية مما يساعد على زيادة سطح القدم. ففي بعض تلك الطيور كالبجع نجد أن أصابع القدم الأربعة متصلة بأغشية تمتد حتى نهاية أطراف الأصابع. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتمتاز معظم أرجل طيور البط والإوز بوجود ثلاثة أصابع متجهة للأمام ومتصلة بأغشية، بينما تتجه إبهام الرجل للخلف وعليها ثنية جلدية صغيرة. وفي قدم الطيور التي تعيش على الشواطئ ومنها مالك الحزين مثلا فالأصابع الثلاثة الأمامية وإبهام الرجل المتجهة للخلف امتازت بوجود غشاء ضيق يمتد على جانبي كل إصبع وحتى نهايته الطرفية. أما الطيور التي تعيش في الصحاري مثل كثير من طيور العائلة الطهوجية فان الأصابع لها بروزات جانبية كأسنان المشط. وفي الطيور الجارحة والبوم تكون الأصابع قوية متباعدة والمخالب طويلة حتى تستطيع القبض على الفريسة والإمساك بها وقتلها ويصل مخلب بعض الطيور الجارحة إلى حوالي 8 سم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موئل الطيور: تنتشر الطيور في جميع أنحاء المعمورة وقد تكيفت لملائمة البيئة التي تعيش فيها، ففي المستنقعات أو الشواطئ الرملية تنبش الطيور المائية في الطين أو الرمل بحثا عن غذائها وغالبا ما يكون من الحيوانات اللافقارية. والطيور التي تتغذى على الأسماك تخوض في الماء، أو تسبح أو تغطس فيه. وتختلف هذه الطيور من حيث الأماكن التي تبني فيها أعشاشها والطريقة التي تبني فيها تلك الأعشاش. فبعضها يعشش بين النباتات المائية أو بين حصى الشاطئ أو بين كثبان الرمال أو في أوكار أو جحور. وفي الأراضي الزراعية الجبلية تبني الطيور أعشاشها في الربيع في الغابات والحقول. وعلى أشجار الفاكهة حيث يتوافر لها الغذاء اللازم والملجأ الأمين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد اعتاد بعض الطيور على المعيشة في المدن والقرى وتبني أعشاشها كلما أمكنها ذلك في الأماكن البعيدة عن متناول الإنسان وعبثه كالمآذن وحواف الشبابيك وثقوب المباني البعيدة والأماكن المهجورة. وفي سلسلة الجبال الجنوبية المطلة على البحر الميت من منطقة وادي الدرجة (رأس نقب الحمار) أو منطقة وادي القلط والتي تمتاز بوجود جبال عالية ذات انحدار شديد، تتخذ الطيور الكبيرة الجارحة من قمم الجبال مكانا لبناء أعشاشها حيث يصعب الوصول إليها. يلجأ كثير من الطيور لتمضية فترة الشتاء في مناطق الأغوار حيث الدفء وتوافر الغذاء والمأوى الملائم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكثير من الطيور تحمي أعشاشها بإخفائها بين أوراق الشجر الكثيفة. وغالبا ما يكون لون البيض شبيها بلون المكان الذي يوضع فيه، وبعض الطيور وخاصة الصحراوية منها تضع بيضها في حفر على الأرض بين الأعشاب أو في أماكن بعيدة يتعذر الوصول إليها كالمنحدرات الصخرية السحيقة أو رؤوس الأشجار العالية. وقد أدى إنشاء المحميات للأحياء البرية وحماية النباتات البرية في المناطق الطبيعية من العالم إلى اجتذاب العديد من الطيور بشكل خاص والحياة البرية بشكل عام المصدر : منتدى مدينة القرين. [/size] [/size] [/center][/size] | |
|